نبذة عن جامعه واسط

من طرف **Admin1** الإثنين يونيو 13, 2011 3:11 am

كلية التربية

نبذه تاريخية عن تأسيس وتطوير الكلية

أسست كلية التربية بداية العام الدراسي 1996/1997 تابعة لجامعة القادسية تلبية لمتطلبات خطط التنمية الشاملة التي يشهدها العراق والتوسع الكبير في قطاع التعليم الثانوي ورفد هذا القطاع الحيوي بملاكات علمية متخصصة ومؤهلة تربوياً ومهنياً لكي يساهموا للمساهمة في تنشئة وإعداد الجيل الجديد 0بدأت الكلية مسيرتها بفتح ثلاثة أقسام علمية هي (اللغة العربية – التأريخ- الجغرافية) للعام الدراسي 1996/1997 ، ومنذ ذلك التأريخ بدأت كلية التربية تخطو خطوات علمية وثقافية جادة اذ أفتتح قسم علمي رابع هو قسم (اللغة الإنكليزية) في العام الدراسي1997/1998 من أجل إعداد المدرسين المؤهلين للعمل في المدارس المتوسطة والإعدادية لهم القدرة على تدريس مفردات اللغة الإنكليزية في تلك الحلقات التعليمية وفي العام الدراسي 1998/1999 تم افتتاح قسم (العلوم التربوية والنفسية) بقصد إعداد متخصصين في التربية وعلم النفس والإرشاد التربوي والنفسي والتخصصات الأخرى للعمل في المؤسسات الاجتماعية والتربوية والنفسية ثم أخذت الكلية في التوسع حيث أفتتح في العام الدراسي 1999/2000 قســم ( علوم الحياة) للعمل على تهيئة ملاك تربوي علمي مؤمن بالتطور العلمي والتربوي مشجع لروح البحث والإبداع العلمي . ولغرض فسح المجال أمام فتح كلية العلوم في جامعة واسط تم نقل قسم علوم الحياة من كلية التربية إلى كلية العلوم المستحدثة في العام الدراسي 2002/2003.وفي عام 2005-2006 أستحدث قسم التربية الرياضية ، وبذلك أصبح عدد الأقسام العلمية المفتوحة في الكلية (6) ستة أقسام علمية .
تتبع أقسام الكلية كافة نظاماً دراسياً واحداً هو النظام السنوي ، وتمنح هذه الكلية الشهادة الجامعية الأولية( البكالوريوس) بحسب الاختصاص لكل قسم من الأقسام العلمية بعد أن يجتاز الطالب المناهج الدراسية كافة لأربع سنوات وبنجاح.
لم تكن رسالة كلية التربية مقتصرة على استمرارية أداء رسالتها العلمية وتطويرها طيلة سنوات الحصار ، الذي تفرعت في ظله فحسب، بل كانت لها مشاركات ومساهمات في ميادين متعددة ، إذ تميزت بمواسمها الثقافية وندواتها العلمية في مجالات المعرفة المختلفة، وعلى الرغم من سلبيات الحصار إلا إنها ظلت أصلب عودا وأقوى شكيمة .
استمرت بهمه الرجال الذين غذتهم التجارب وزان عقولهم العلم في أداء رسالتها العلمية والإنسانية دون اكتراث,أما الآن وفي ظل تحرر جامعات العراق الجديد من كل القيود التي كانت تكبل العلم والقلم معاً فالحديث يقودنا إلى حزمة كاملة من النشاطات وجملة من الفعاليات العلمية الصحيحة باعتبارها ضمانه لاغنىً عنها لترصين المستوى العلمي والثقافي والوصول به إلى أعلى مستويات الرقي والتقدم .

الدراسات المسائيــــــة

إدراكا من كلية التربية للتطلع العلمي لأبناء المحافظة وتلبية لاحتياجات المجتمع وخدمة أهدافه سعت جاهدة ومنذ تأسيسها إلى فتح باب القبول في الدراسات المسائية لطلبة المحافظة والمناطق المجاورة لها وتستقبل هذه الكلية أغلب طلبتها من مركز المحافظة مع الأقضية التابعة لها وهـــــــــــي( الحي- الصويرة-النعمانية- العزيزية- بدرة) فضلاً عن طلبة المحافظات الأخرى ، والذي تحقق فعلاً بعد سنة واحدة فقط على افتتاح الدراسات الصباحية ، إذ تم فتح الدراسات المسائية للعام الدراســــــــي 1997/ 1998 في ثلاثة أقسام رئيسية هي ( اللغة العربية- التأريخ- الجغرافية) لرفع وتطوير المستوى الثقافي العام وتنمية التفكير العلمي وإذكاء روح البحث وتلبية متطلبات مناهج التطوير والإنماء الاقتصادية والاجتماعية وخلق جيل علمي متحرر في بنيته وأخلاقه وإعداد الملاكات التدريسية لسد الحاجة في التخصصات المختلفة.
ولأجل مواصلة هذه الكلية لخطواتها العلمية والتربوية المتقدمة تم استقبال طلبة آخرين في الدراسات المسائية وفي أقسام علمية أخرى افتتحت في العام الدراسي التالي 1998/1999 منها قسم( اللغة الإنكليزية والعلوم التربوية والنفسية) للاعتماد على الملاكات المؤهلة في تنمية الأنشطة الثقافية في مدارس المحافظة وكان الإقبال على الدراسات المسائية كبيراً ، عكس بدوره الطموح الثقافي والعلمي الكبيرين لأبناء المحافظة الأمر الذي استدعى فتح قسم (علوم الحياة) في العام الدراسي 1999/2000 في الدراسات المسائية لاستقطاب طلبة جدد مسلحين بالعلم كي تبقى كلية التربية نوراً يضيء الدرب لأجيالنا لامتلاك ناصية العلم وأسباب التقدم والنهوض الحضاري.
إن الجهود المخلصة التي بذلت لمواصلة ومتابعة الدراسات المسائية في الكلية سعت باتجاه تطويرها بما يواكب روح العصر ومستجدات العلم وتلبية احتياجات المحافظة والنهوض بالمهام الملقاة على عاتقها بكل مقدرة وإبداع ونفس عميق يمتد إلى عمق التأريخ , تأريخ هذا البلد العظيم والمدينة التي امتلكت خصوصيتها في ميادين مختلفة.

الأهداف العامة لكلية التربية / واسط

تعد كلية التربية إحدى المؤسسات التربوية التي تحمل رسالة ذات طابع أنساني كبير تسهم من خلاله في عملية إعداد وتطوير القوى البشرية وتحقيق جوانب مهمة من الهدف الشامل والأهداف العامة للنظام التربوي في القطر و إحداث التغييرات والتحولات الاجتماعية والثقافية في ضوء الفلسفة المركزية للدولة وصولاً إلى تحقيق طموحات البلد في عملية إعداد الجيل الواعي وبناء الإنسان الجديد والمجتمع المتطور من خلال الأهداف الآتية:ـ
1- إعداد الطالب نفسياً وتربوياً ومهنياً ليتمكن من أداء مهمته مدرساً ومربياً ومفكراً .

2- نشر الثقافة وإشاعة السلوك العلمي الصحيح .

3- النهوض بالشباب فكرياً وروحياً وخلقياً .
4- غرس روح النزعة العلمية لدى الطالب بمعالجته للأمور العلمية والتربوية وامتلاكه للمهارات التي تعينه في تحقيق ذلك .
5- تزويد الطالب بالمعارف العلمية والتربوية والاجتماعية والفكرية.
6- ترسيخ الإيمان بالمثل العليا والقيم الروحية وتنمية روح العمل الجماعي والديمقراطي.