منتدي بحر العرب
الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان  829894
ادارة المنتدي الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدي بحر العرب
الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان  829894
ادارة المنتدي الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان  103798
منتدي بحر العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان

اذهب الى الأسفل

الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان  Empty الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان

مُساهمة من طرف بارق الراوي الجمعة يونيو 17, 2011 8:39 pm

الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان



بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله ...........




السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة












في الصحيحين عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال"لقد رأيتنا مع رسول الله في بعض أسفاره في اليوم الحار الشديد الحر، وإن الرجل ليضع يده على رأسه من شدة الحر، وما في القوم أحد صائم إلا رسول الله وعبد الله بن رواحة" .
وكان الصحابة رضي الله عنهم - يتفننون في طاعة ربهم، ومحاولة الاقتراب منه، فابتكروا ما سُمي بـ"ظمأ الهواجر"، وهو الإكثار منالصوم في شدة الحر، باعتباره مما يُضاعف ثوابه من الطاعات، لما فيه من الظمأ والعطش في اليوم القائظ شديد الحرارة، بل كان معاذ بن جبل رضي الله عنه يتأسف عند موته على ما فاته من ظمأ الهواجر، وكذلك غيره من السلف.
واعتبر عمر - رضي الله عنه - الصوم في شدة الحر من خصال الإيمان التي وصى بها ابنه عبد الله عند موته، فقال: "عليك بخصال الإيمان".. وسمى أولها: "الصوم في شدة الحر في الصيف".
وكان أبو الدرداء - رضي الله عنه - يقول"صوموا يوما شديدا حره لحر يوم النشور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لظلمة القبور" .
وهكذا، كان الصحابة - رضي الله تعالى عنهم - يصومون اليوم الحار ليوم أشد حرا، وذلك من عُلو همتهم، ومبادرتهم أيامهم بالصيام، كما كانوا يعطشون أنفسهم لله من أجل أن يرويهم الله تعالى يوم القيامة.
فلما صبر الصائمون لله تعالى في الحر على شدة العطش والظمأ أفرد لهم سبحانه وتعالى بابا من أبواب الجنة، وهو باب الريان، من دخله شرب وارتوى، ومن شرب لم يظمأ بعدها أبدا، فإذا دخلوا أُغلق على من بعدهم فلا يدخل منه غيرهم.

بارق الراوي
نائب المدير الاول
نائب المدير الاول

عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 12/06/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى